التثقيف في مجال حقوق الإنسان، أو تعليم حقوق الإنسان، ميدان ديناميكي متطوّر يحتاج إلى
سلسلة بالغة التعقيد من المهارات. ويعتبرالمهتمّون بتعليم حقوق الإنسان أنّهم معلّمون أو مدرّبون
محترفون مسؤولون عن تخطيط وتصميم وإدارة وتطوير وتنفيذ برامج ودورات تدريبيّة فعّالة. والمفتاح
لتحسين عملنا كمعلّمين لحقوق الإنسان هو بناء معرفتنا وقدراتنا في مجال التقييم. فالقدرة على إجراء
تقييمات فعّالة لا تمكّننا من تحسين نوعية عملنا فحسب، بل إنّها أيضًا تزيد من تحمّلنا مسؤولية النتائج.
You must be logged in in order to leave a comment